الأربعاء، 28 يناير 2015

شهب حب .

أقبل المساء ... و أخذ يدنو ...

غدت الشمس كرة لهب نار محمرة ... كأنها قطعة جمر من جحيم ...

لم ترجع الدنيا كما كانت ...

...

إسودت الصفيحة الزرقاء ...

توسطتها بقعة بيضاء ...

أرسل الحبيب سهم حبه في شهبٌ ...

طامعاً إصابت قلبها ...

راغباً في هز كيانها , و وجدانها ...

أأصابك يا محبوبته بعلة حبه ؟! 

أهز جوارحك ؟ و حرك دواخلك ؟ 

 - نعم !

الأن أنتِ مريضة به , و لا أسأل لك شفاءً منه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق